تحول الأزمتان السائدتان في الكوت ديفوار ومصر دون السير الطبيعي لأنشطة “جمعية منتجي النفط الأفارقة” (أبا) التي يعقد ممثلوها الوطنيون منذ الأمس إجتماعا لهم في العاصمة الكونغولية برازافيل.
وتتولى الكوت ديفوار ومصر مهام رئيس ونائب رئيس جمعية “أبا” على التوالي.
وقال الأمين التنفيذي لجمعية “أبا” دانسو لوكوسو إن إدارة الجمعية تواجه حاليا صعوبات تحد من عقد الإجتماعات النظامية بسبب أزمتي البلدين.
ومن جانبه اعتبر وزير المحروقات الكونغولي رفائيل لويمبا أن “مثل هذا الوضع لا يمكنه إلا أن يحول وبشكل كبير دون ضمان وتيرة جيدة لتنفيذ نشاط الجمعية القائم على مبادئ التعاون والتركيز وإعداد سياسات وإستراتيجيات لتطوير قطاع المحروقات في البلدان المنتجة للنفط والغاز بما يساهم في جهود تعزيز رفاهية سكان بلداننا”.
وسيقوم ممثلو “أبا” كذلك خلال الإجتماع بتحليل خطة عمل الجمعية وميزانيتها لفترة 2011-2012 . وستسمح الإقتراحات التي ستقدمها أمانة “أبا” وصندوقها للتعاون الفني بضمان مواصلة الأنشطة بشكل مؤقت في إنتظار الإنعقاد الرسمي للإجتماعات النظامية.
وقال لويمبا إن نتائج هذا الإجتماع ستمثل مساهمة مفيدة في تعزيز وضمان إستمرارية رؤية ومهام جمعية “أبا”.
يشار إلى أن جمعية منتجي النفط الأفارقة التي يقع مقرها في برازافيل أرضية مشتركة للتعاون وتقاسم الخبرات والكفاءات أنشئت لتطوير أنشطة قطاع المحروقات في إفريقيا.
وتضم الجمعية 16 دولة هي الجزائر وأنغولا وبنين والكاميرون والكونغو والكونغو الديمقراطية والكوت ديفوار ومصر والغابون وغينيا الإستوائية وليبيا وموريتانيا ونيجيريا وجنوب إفريقيا والسودان وتشاد.