جدت ،مساء الاثنين والليلة الماضية، أعمال عنف شديد بين مجموعات من شباب معتمديتي رمادة وذهيبة من ولاية تطاوين على خلفية النشاط التجاري مع ليبيا ومخلفات صراع جد قبل حوالي الشهر بين شباب المنطقتين.
و جرى ،الاثنين، تبادل أعمال عنف بين شباب من المنطقتين عمدت على إثره مجموعات من شباب معتمدية رمادة إلى إغلاق الطريق الرابطة بين هذه المنطقة ومعتمدية ذهيبة.
وشن شباب من ذهيبة البارحة هجوما على منطقة مغني في رمادة مما تسبب في إصابة عدد من الشباب وحرق سيارة. كما استعملت أسلحة من نوع “كلاشينكوف”.
وأكد مصدر أمني ان “توترا شديدا يسود ،صباح الثلاثاء، المنطقة خوفا من تجدد أعمال العنف”. وانتقل والي الجهة السيد نجيب الغالي ،الثلاثاء، إلى منطقتي الصراع لمحاولة تهدئة الوضع والتحاور بين العقلاء من الطرفين.