ألمانيا تشدد قيود مكافحة كورونا

افريكان مانجر-وكالات
شددت ألمانيا القيود خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة خوفا من فقدان السيطرة على تفشي فيروس كورونا.
و أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل امس الأحد أن المتاجر غير الضرورية والمدارس والحضانات ستغلق أبوابها اعتبارا من الأربعاء وحتى 10 جانفي 2021.
وفرضت ألمانيا قيودا مشددة أمام تسارع الموجة الثانية من تفشي وباء كوفيد-19، تتضمن إغلاق المتاجر “غير الضرورية”، خشية من خروج الفيروس عن السيطرة خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة.
وشجع القرار الذي اعتمدته الحكومة الفدرالية وحكومات المقاطعات المحلية الـ16، أصحاب العمل على إعطاء الأولوية للعمل من المنزل بقدر الإمكان، أو منح عطل لموظفيهم لثلاثة أسابيع ونصف بهدف تطبيق مبدأ “سنبقى في المنزل” في كل أنحاء البلاد.
من جهته، أنذر رئيس مقاطعة بافاريا ماركوس سودير أن الوباء “خارج عن السيطرة”.
وطلب من الألمان حصر التجمعات بخمسة أشخاص وأن يواصلوا الحذر بين 24 و26 كانون الأول/ديسمبر حيث لن يسمح باللقاءات إلا بين أفراد الأسرة الواحدة.
وبحسب القيود الجديدة، سيمنع اعتباراً من الأربعاء بيع الكحول في الفضاء العام. وتقوم العديد من المقاهي والحانات المغلقة منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، ببيع النبيذ الساخن، مشروب تقليدي لعيد الميلاد في ألمانيا، عبر منصات في الطريق وهو ما أثار قلق السلطات في الأيام الأخيرة.
وتخطى عدد الإصابات الإضافية بين الجمعة والسبت الثلاثين ألفاً، وهو أعلى بكثير مما كانت تسجله ألمانيا خلال الموجة الأولى. كذلك سجلت ألمانيا الخميس 598 وفاة، وهو عدد قياسي.
ولم تنتظر بعض المناطق قرار الحكومة الفدرالية لتشرع بالإغلاق، مثل ساكسونيا الأكثر تضرراً من الوباء في ألمانيا، حيث دخل إغلاق المدارس والمتاجر حيز التنفيذ منذ الإثنين.
المصدر: فرانس 24