تونس- افريكان مانحر
انتشر مُؤخرا خبر العثور على حالات مصابة بفيروس” ايبولا” في إحدى المدن الليبية، و إستنادا الى ما ذكرته بعض المصادر ل” افريكان مانجر” فإن المرض تمّ اكتشافه في منطقة لا تبعد سوى بعض الكيلومترات على الأراضي التونسية تقول مصادرنا أنّه تمّ تسجيل تقريبا 3 حالات ممّا يجعل من انتقالية الفيروس الى تونس وارد هذا إن ثبت فعلا صحة المعلومة نظرا لتواصل توافد الأفراد القادمين من طرابلس الى المعابر الحدودية التونسية هربا من المعارك هناك.
وزارة الصحة تنفي
و لتقصي حقيقة الأمر اتصل” افريكان مانجر” بوزارة الصحة فأفادنا المكلف الاعلامي ابراهيم اللباسي أنّ هذا الخبر لا اساس له من الصحة نافيا تسجيل أي حالة على مقربة من الحدود التونسية.
من جانبها نفت وزارة الصحة الليبية ما تناقلته المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن اكتشاف حالات مرضية مصابة بفيروس “الإيبولا” في البلاد مُؤكدة أنّ نبأ اكتشاف حالات مرضية بفيروس “الإيبولا” عارٍ تمامًا عن الصحة جملة وتفصيلًا.
وأضافت الوزارة أن كافة الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس، والتي وصلت للمستشفيات، أجريت لها التحليلات بكل دقة وعناية، ولم تسجل أية حالة حتى الآن مصابة بالمرض. في المقابل تُؤكد المصادر غير الرسمية تسجيل حالات إصابة بالمرض.
يُذكر ان تونس احدثت لجنة فنية لليقظة والتصدي لفيروس (إيبولا) الذي توطن في بعض بلدان غرب إفريقيا، متسببا في عدة وفايات.
و تعمل الوزارة على إعداد خطة وطنية للوقاية والعلاج من هذا الفيروس ومتابعة حسن تنفيذها، مع وضع خطة للتعاون، خاصة مع بلدان الجوار، للتصدي لمخاطر المرض.
ايقاف الرحلات و فيروس” ايبولا”
و قد حثت منظمة الصحة العالمية الدول التي تفشى فيها فيروس إيبولا على الشروع في إجراء فحوص لكل المسافرين الذين يغادرون المطارات الدولية والموانئ البحرية والمعابر البرية.
وقالت المنظمة إن خطر انتقال فيروس ” إيبولا ” الذي اودى بحياة ما لا يقل عن 1100 شخصا خلال الرحلات الجوية متدن غير أنه ينبغي عدم السماح بالسفر لأي شخص مصاب بمرض تشبه أعراضه أعراض إيبولا مشيرة إلى أن ذلك من اشتراطات الإخلاء الطبي المثالية.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان لها أن الدول التي لم ينتقل إليها الفيروس في غرب أفريقيا ينبغي عليها هي الأخرى أن تعزز قدراتها على رصد واحتواء الحالات الجديدة على الفور، دون اللجوء إلى إجراءات من شأنها التعارض دون داعٍ مع قواعد السفر والتجارة الدولية.
غير أن المنظمة قالت إنه لا داعي لفرض قيود على السفر أو إجراء فحوص دقيقة على المسافرين القادمين من دول لا تتشارك في حدود مع الدول التي انتشر فيها فيروس إيبولا.
و في ظل غياب التوضيحات الكافية حول دوافع ايقاف الرحلات القادمة من ليبيا فإنّه لم يُعرف ايضا ما اذا كان لهذا القرار علاقة بفيروس”ايبولا”.