تونس-افريكان مانجر
جاء في إحدى الصفحات المساندة لتنظيم أنصار الشريعة التونسي تحت مسمّى “أهل التوحيد بسليانة ” بيان توضيحي تحت عنوان “كَشْفُ القِنَاعِ عَنْ مَشْرُوعِيَّةِ غَزوَة أوْلَادْ مَنَّاعْ ” اكد فيه كاتب البيان “أبي سعد العاملي المجاهد ” ان تنظيم أنصار الشريعة المحظور هو من قام بعملية “أولاد مناع الارهابية ” بولاية جندوبة و الذي قتل فيها ثلاثة عناصر من الحرس الوطني و مواطن تونسي .
و جاء في نص البيان المنشور :”قد وفق الله سرية من سرايا أنصار الشريعة في منطقة أولاد مناع، حيث نصبوا كميناً وهمياً بلباس الحرس الوثني، وقامت بإيقاف بعض جنود الطاغوت المتورطين في تعذيب الموحدين في السجون وتتبع الأحرار منهم، فسقطوا في فخ الإخوة فقتلوا منهم وهرب الباقي ، وقد كانت العملية دقيقة جداً ومحكمة التنظيم أدخلت الرعب في قلوب الطواغيت وأفزعتهم وأغاظتهم أيما إغاظة، وقد انسحب الإخوة سالمين ولله الحمد إلى قاعدتهم، إلى أن شاء الله بعد مرور شهر على الغزوة أن يُكتشف مكانهم فحاصرهم العدو ، فقاتلوا بثبات حتى رزقهم الله الشهادة نحسبهم كذلك ولا نزكيهم على الله.”
هذا و تعتبر المرة لأولى منذ ظهور تنظيم أنصار الشريعة ومنذ توالي الهجمات الارهابية بتونس ان تتبنى إحدى الصفحات الموالية لها احدى الهجمات الارهابية التي قام بها هذا التنظيم في تونس .
و قد توعد كاتب نص البيان الشعب التونسي “بهجومات جديدة ” من طرف انصار الشريعة و قال بأن “هذه الغزوة )عملية أولاد مناع ( تدل على أن الموحدين جاهزون لأداء فريضة الجهاد ضد طواغيت الحكم وجنودهم المرتدين، وهم يتحينون الفرص المناسبة لتؤتي ثمارها المنتظرة”.
و كانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت ان هذا التنظيم هو من يقف وراء العمليات الارهابية بالبلاد كما صنفته “ضمن التنظيمات الارهابية ” محليا و دوليا .