إستمرت الزيادة فى تكاليف الطاقة والطلب المرتفع علي المواد الغذائية فى أوغندا من الدول المجاورة فى زيادة معدل التضخم إلي نسبة 6ر15 فى المائة فى نهاية أغسطس 2008 كأعلي معدل .يتم تسجيله منذ أكثر من 12 عاما
وقال المكتب الأوغندى للإحصاء فى تقرير مؤشر أسعار السلع الإستهلاكية الشهرى تحصلت عليه وكالة بانا للصحافة أمس الثلاثاء إن إرتفاع معدل التضخم فى تلك الدولة المغلقة (ليس لها منفذ علي البحر) فى شرق إفريقيا والتى عانت من الفيضانات التى إجتاحت الأقاليم المنتجة فى الربع الأخير من عام 2007 سجلت إرتفاعا بنسبة واحد فى المائة فى معدل التضخم علي .أسس شهرية
وقال مدير مكتب الإحصاء ج.ب.مالي موكاسا إن أسعار المواد الغذائية إستمرت فى الإرتفاع نظرا لإرتفاع تكاليف النقل بصورة رئيسية نتيجة لإرتفاع أسعار الوقود بالإضافة إلي تنامي الطلب علي المنتجات .الغذائية الأوغندية من الدول المجاورة
وأضاف مالي موكاسا”أن الزيادة فى أسعار البنزين والجازولين والبرافين والفحم تمت ملاحظتها فى ربوع البلاد وخاصة فى المناطق الريفية”. وقد بلغ معدل التضخم فى أوغندا فى يونيو 2008 حوالي 5ر12 فى .المائة
وتشهد البلاد التى تعتبر سلة الغذاء فى إقليم البحيرات العظمي طلبا متزايدا علي الغذاء من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان الإقليمين .اللذين يشهدان ضعفا فى النشاطات الزراعية
وذكرت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية فى أوغندا فى بيان أن هذه المستويات المرتفعة للطلب علي الغذاء من الدول المجاورة بسبب عدم الإستقرار السياسي تجئ فى الوقت الذى لم تنتعش فيه أوغندا من الجفاف الطويل والفيضانات التى دمرت المحاصيل فى .الأقاليم المنتجة
وأضاف البيان أن أوغندا لم تستطع فى النصف الأول من العام الجاري إطعام مواطنيها بسبب الطلبات المتزايدة علي الغذاء وبسبب التوزيع غير المتساوي .لإنتاج محاصيل الغذاء
وشهدت الأقاليم التى إجتاحتها الفيضانات فى الشرق والشمال نقصا فى الغذاء فى الشهور الماضية ولم تعد .إلي مستويات الإنتاج المعتادة
وتنبأ مكتب الإحصاء الأوغندي بإستمرار معدل التضخم فى الإرتفاع طالما إستمرت أسعار الطاقة والغذاء فى الإرتفاع بالإضافة إلي الطلب علي الغذاء والسلع .التجارية من جانب الدول المجاورة