قالت أمانة مجموعة شرق إفريقيا أمس إن الإستعدادات تجرى حاليا لعقد أول منتدى لحوض بحيرة فيكتوريا في الفترة من الأول إلى الخامس من ديسمبر 2010 وذلك في إطار تسليط الضوء على .الإمكانيات الإستثمارية لحوض البحيرة
وذكرت الأمانة أن المنتدى الذي سيعقد في مدينة موانزا التنزانية على شاطئ البحيرة تحت شعار”تحقيق المنافع الإقتصادية في السوق المشتركة لمجموعة شرق إفريقيا من خلال حوض بحيرة فيكتوريا” سيشارك فيه ألف من رجال الأعمال ورؤساء الحكومات من داخل الإقليم وخارجه”.0
وسيعقد ممثلون رفيعو المستوى من أجهزة مجموعة شرق إفريقيا ومؤسساتها والدول الأعضاء الخمس في المجموعة ورجال الأعمال في الإقليم إجتماعا للتخطيط في إطار عملية التحضير للمنتدى يوم 3 سبتمبر الجاري .في مدينة أروشا بتنزانيا
وذكرت الأمانة أن المنتدى سيبحث خمسة قطاعات هي النقل والإتصالات والسياحة والأعمال الزراعية والصيد .البحري والتجارة والصناعة والبحوث والتنمية
وينظر إلى حوض بحيرة فيكتوريا بأنه منطقة نمو إقتصادي مهمه بالنسبة لمجموعة شرق إفريقيا ليس فقط لانها منطقة حدودية بل أيضا لأنها مورد مشترك مهم للدول الخمس الأعضاء في المجموعة( كينيا وتنزانيا .وأوغندا بورندي ورواندا)
ويضم الحوض الذي يغطي مساحة تبلغ 194 ألف كيلومتر مربع سوقا محتملة تأوي أكثر من 40 مليون نسمة مع ناتج إجمالي محلي سنوي يقدر ب 40 مليار دولار أمريكي وثروة من الموارد ذات الأهمية الإقتصادية وذلك بالمقارنة مع مجموعة شرق إفريقيا عموما التي يبلغ عدد سكانها 120 مليون نسمة وناتج إجمالي محلي سنوي .يبلغ 70 مليار دولار أمريكي
وبالرغم من هذه الموارد المتوفرة في حوض بحيرة .فيكتوريا إلا أنه يعاني من الفقر بمعدلات مرتفعة
ويدعو الإقتصاديون في مجموعة شرق إفريقيا لزيادة الطاقات والتعاون نحو تحقيق الرؤية المشتركة لحوض بحيرة فيكتوريا لتحقيق الرخاء والإذدهار للمواطنين الذين يعيشون فيه عبر الإدارة المستدامة للبيئة .لتوفير المنافع المتساوية والفرص
وأنشأت أمانة مجموعة شرق إفريقيا لجنة حوض بحيرة فيكتوريا لتكون مسؤولة عن تنسيق جهود الفعاليات .والمجموعات المختلفة ذات المصلحة
وحثت اللجنة في إطار تنفيذ مهامها كل الفعاليات لإقامة شراكة والعمل سويا للتعامل مع المعوقات العديدة التي تقف عائقا أمام تحقيق التنمية .الإقتصادية للمنطقة