تونس-افريكان مانجر
أكّد كمال العيادي رئيس الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية اليوم الجمعة 3 جويلية 2020 بخصوص إطلاق الدليل المنهجي للمتفقد الإداري والمالي والفني أنّ الهيئة لها مكانة محورية ضمن منظومة الرقابة وتقوم بمتابعة التقارير، وإصلاح الأخطاء بناء على ما ترصده الرقابة الداخلية والخارجية وفق قوله.
وتابع العيادي في حوار لإذاعة اكسبراس أف.ام أنّ منظومة الرقابة الخارجية تقدمت وتحسنت أوضاعها مقارنة بالرقابة الداخلية التي مازالت في حاجة إلى أدوات وتوضيحات قائلا: “التفقديات لديها نقص على المستوى التشريعي والمهني.. والتفقد الإداري والمالي في تونس لا يوجد فيه تكوين، والوظيفة غير مثمّنة في الوزارات كما يجب” وفق تعبيره.
وأَضاف العيادي أنّ المتفقد لا يستطيع القيام بدوره كما يجب، كما تمت ملاحظة أنّ التقارير التي يصدرها لا تستند إلى المعايير العلمية في التفقد فضلا عن أنه لا يوجد فهم مشترك لمفهوم هذا التفقد فهناك من يراه رقابة إدارية وإصلاحية وهناك من يراه استقصاء.
واعتبر العياي أنّ المصادقة على مدونة أخلاقيات المتفقد الإداري والمالي والفني في تونس والتي سيتم تقديمها مع الدليل المنهجي للتفقد اليوم الجمعة 03 جويلية 2020 في إطار يوم دراسي بحضور وزير الدولة المكلّف بالوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد، سيكون مهما كي تتقدم التفقديات على الوتيرة نفسها.
وأضاف العيادي أنّ شرط الكفاءة المهنية والكفاءة الأخلاقية أساسيان لدى المتفقد الإداري والمالي.