أطلقت أمانة الإتفاقية لمكافحة التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالإنقراض من النباتات والحيوانات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) في إطار الجهود لتحسين المراقبة لمصادر الكافيار( نوع من الأسماك) في الأسواق الدولية والتعامل غير الشرعي في صيده وتجارته بيانات عبر الحاسوب لتتبع مسار شحنات الكافيار حول العالم .
وذكر بيان أصدرته اليوم الإثنين إدارة برنامج الأمم المتحدة للبيئة والإتفاقية لمكافحة التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالإنقراض من الحيوانات والنباتات إنها ستسجل بالتفاصيل جميع التراخيص والشهادات التي تخول التجارة في الكافيار .
وأضاف البيان أن البيانات ستساعد في إكتشاف ومنع عمليات الإحتيال في تجارة الكافيار وفي نفس الوقت تمكن السلطات الوطنية المشاركة في إتفاقية مكافحة التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالإنقراض من ضبط تاريخ شحنات الكافيار لتأكيد أن شرعية مصدر الصادرات شرعي وأن الكميات وأنواع الكافيار المصدرة هي المخصصة للتجارة”. يذكر أن المفوضية الأوروبية قامت بتمويل البيانات التي وضعهتها مكاتب مركز مراقبة المحافظة على البيئة في العالم التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (يونيب) في كامبردج بالمملكة المتحدة بالنيابة عن أمانة الإتفاقية لمكافحة التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالإنقراض .
ورحب الأمين العام لإتفاقية مكافحة التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالإنقراض ويليم ويجنستيركيرز بوضع البيانات ووصفها بأنها “وسيلة مهمة في المعركة للمحافظة على أسماك ستيرجون (نوع من الأسماك ) ومكافحة المجرمين الذين يسعون للإستغلال المفرط لعدد من الأنواع التي تنال الكثير من إهتمامنا للمحافظة عليها”. وأضاف ويجنستيركيرز أن “أسماك ستيرجون تتواجد منذ قبل التاريخ ولذلك نحتاج جميعا لتأكيد أن الطلب على منتجات الرفاهية لا تهدد حياة الكافيار. وإنني أحث جميع الدول التي تتعامل في تجارة الكافيار للإستفادة القصوى من البيانات”. وأوضح ويجنستيركيرز أن التجار عديمي الضمير يتاجرون في الكافيار بصورة غير شرعية في الماضى مضيفا أن وثائق الاتفاقية حول مكافحة التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالإنقراض كشفت عن بيانات مزيفة حول التجارة في الكافيار .
وأعرب ويجنستيركيرز عن تفاؤله بأن البيانات الجديدة ستساعد السلطات في تحديد الإحتيالات في تراخيص العمل في الكافيار .
وأوضح ويجنستيركيرز أن هذه المبادرة “تدعم وضع نظام العلامات على جميع حاويات الكافيار وتفاصيل مصدر تصديرها وانتاجها”.