قال محافظو المصارف المركزية في دول مجموعة شرق إفريقيا إن إقتصاديات دول المجموعة ظلت مرنة نسبيا بالرغم من الأزمة المالية العالمية التي أدت إلى تراجع أساسي في الطلب .على الصادرات وبطء في الإستثمارات الخارجية المباشرة
وذكر بيان صدر اليوم الثلاثاء في ختام إجتماع لجنة محافظي المصارف المركزية الذي عقد في أرووشا بتنزانيا “أن جميع الإقتصاديات في المجموعة نجحت في تعزيز الزيادة في الناتج الخام المحلي في سنة 2009 ولو بنسبة أقل من معيار التقارب الذي يبلغ 7 في المائة”.0
وأعرب محافظو المصارف المركزية عن ثقتهم بأن النمو الإقتصادي في شرق إفريقيا سينتعش في سنة 2010 وما بعدها نتيجة لتحسن الظروف المناخية في الإقليم .وتعافي الإقتصاد العالمي
وتم خلال الإجتماع تقييم التقدم الذي تحقق نحو تنفيذ بروتوكول السوق المشترك لمجموعة شرق إفريقيا والإتحاد النقدي وكذلك تقييم التطورات الإقتصادية .والمالية الأخيرة في دول مجموعة شرق إفريقيا
ولاحظ محافظو المصارف المركزية أن التباطؤ العام في التضخم عبر الإقليم يعتبر إنعكاسا لتنفيذ سياسات .إقتصادية رشيدة والتحسن في الإمداد الغذائي
وأعرب محافظو المصارف المركزية عن تفاؤلهم بأنه في غياب الصدمات الخارجية “فإن التضخم سينخفض سريعا في حدود معايير التقارب في جميع إقتصاديات دول مجموعة شرق إفريقيا”.0
وتبنت المصارف المركزية في الإقليم بصورة عامة سياسة نقدية مرنة لمعالجة التأثير السلبي للأزمة الإقتصادية العالمية التي أدت إلى تراجع عام في أسعار .الفائدة في سوق المال
وأكد محافظو المصارف المركزية “أن هذه التطور يوفر بيئة مساعدة لعودة النمو الإقتصادي العالي في الإقليم”.0
وفي مجال المراقبة المصرفية لاحظ محافظو المصارف المركزية التقدم الذي تم تحقيقه نحو تطوير نظام مالي .آمن وفعال وشامل
واعترف الإجتماع بصورة خاصة بالجهود التي بذلت لتطوير وتجهيز أطر تنظيمية وقانونية لمكافحة غسيل الأموال والمخاطر الناشئة عن المراقبة والتنسيق .الرقابي والتعاون في إستمرارية إدارة الأعمال
وأكد محافظو المصارف المركزية في مجموعة شرق إفريقيا على حاجة دول المجموعة لتعزيز أطر عملها .لإدارة الأزمة وحلها كإستجابة للأزمة المالية
وتضم مجموعة شرق إفريقيا كلا من بورندي وكينيا .ورواندا وتنزانيا وأوغندا