عملت وكالة بانا للصحافة أن إتحاد شركات هندية بدأ البحث والإستكشاف لتقييم الإمكانيات الإحتياطية للحديد غير المكتشفة فى منطقة .لالاوا فى محافظة نامبولا فى شمال موزمبيق
وذكر إتحاد شركات “دامودار-فيرو” أمس الخميس أن مؤشرات الدراسات الأولية توحي بأن إحتياطي الحديد فى .منطقة لالاوا يوجد بكميات مربحة لعدة عقود
وبدأ إتحاد الشركات يوم السبت الماضي العمل فى الطريق الذى يربط محلية ميتي (حيث يوجد إحتياطي الحديد) بمحلية لابالا فى منطقة ريباوى علي خط السكة .الحديدية الذى يربط المنطقة بميناء ناكالا
ويهدف إنشاء الطريق إلي تسهيل نقل الحديد من .لابالا إلي الميناء ومنها إلي السوق الدولية
وقال المسؤول الإداري لمنطقة لالاوا أراوجو مومادى فى تصريح للصحفيين إن الطريق الذى يبلغ طوله 75 كلم سيعبر نهر لالاوا عبر تشييد جسر قوى ليتحمل الشاحنات الثقيلة التى تنقل الحديد إلي محطة لابالا للسكة .الحديدية
وأضاف مومادى أن المعلومات حول تواجد إحتياطي الحديد فى محلية ميتي بدأت تتداول فى عام 2002 بعد أن أجرى إتحاد شركات أوروبية وجنوب إفريقية دراسات .أولية كانت نتائجها إيجابية
وتابع مومادى أن إستغلال إحتياطي الحديد لم يستمر فى ذلك الوقت بسبب الخلافات التى حدثت فى المفاوضات بين الشركات والحكومة حول إنشاء طريق بديل يربط منطقة نيوسي فى منطقة ماليما التى تقع أيضا علي خط .السكة الحديدية الذى يربط أيضا بميناء ناكالا
ويتطلب الطريق البديل إستثمارات ضخمة وتطالب الشركات بأن تكون الحكومة الموزمبيقية جزءا من عملية .تمويل الطريق
وقال مومادى إن التعاقدات الجديدة بين الحكومة المحلية وإتحاد الشركات الجديدة إنتهت بتوصل الطرفين بأن تقوم الشركات ببناء قاعات للدراسة ووحدة صحية فى .قرية ماماكالو لفائدة السكان المحليين
وأضاف مومادى أن الشركات الهندية تعهدت أيضا بتنفيذ مشاريع إجتماعية أخرى تتطلب الموافقة .المشتركة من الجانبين (الشركات والحكومة المحلية)
وأكد مومادى أن طريق ميتي -لابالا سيخدم مصالح الفاعلين الأخرين فى المنطقة من بينها الشركات التى .تشترى التبغ والقطن من المزارعين فى المنطقة