تونس-أفريكان مانجر
تناقلت أمس السبت 21 ديسمبر 2013 بعض المواقع الإخبارية، خبرا مفاده أن المخابرات الأمريكية أوقفت هيثم التاجوري الذي ذكر اسمه ضمن قتلة الفقيد شكري بلعيد، بالعاصمة البلجيكية بروكسال وأنها في انتظار ترحيله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حسب ما ورد في جريدة التونسية الصادرة اليوم الأحد 22 ديسمبر 2013.
كما أفادت تقارير إعلامية حسب نفس الصّحيفة أن السفارة الأمريكية في بروكسال أبلغت صباح أمس السبت نظيرتها الليبية بان التاجوري موقوف لدى عناصر من “آف بي أي”، وتناقلت بعض صفحات التواصل الاجتماعي أن الانتربول وجه للتاجويري 4 تهم اثنين منها دولية وهي محاصرة وزارة خارجية لدولة تحت حماية الأمم المتحدة والمشاركة في الاعتداء على السفارة الأمريكية في تونس، وتهمة سياسية متمثلة في مهاجمة وزارة العدل في طرابلس وتهمة جنائية من خلال التورط في قتل أشخاص تحت التعذيب.
ومن جهتها أصدرت وزارة الخارحية والتعاون الدولي الليبية، بيانا صحفيا نفت فيه الخبر، مؤكدة أن سبب منع التاجوري من دخول بلجيكيا هو حصوله على تأشيرة دخول من بولونيا وهو ما يتطلب أن تكون بولونيا محطة للعبور الأولى لأوروبا وفقا لقانون تأشيرة”شنغن” للاتحاد الأوروبي.