تونس- أفريكان مانجر
اتهم الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الأربعاء 2 افريل أطرافا لم يكشف عن هويتها بالتحريض لحرق مقره في بنقردان التي تشهد احتجاجات شعبية بسبب اغلاق معبر راس جدير الحدودي.
وحمل الاتحاد في بيان اصدره بعد حرق مقره، وزارة الداخلية مسؤولية الاعتداء على المقر بسبب عدم توفيرها الحماية اللازمة، كما دعا المحتجين إلى استخدام أساليب سلمية في احتجاجهم معبرا عن مساندته لمطالبهم بحقهم في التنمية.
وفي ما يلي نص بيان الاتحاد الذي جاء بامضاء الأميم العام باالنيابة نور الدين الطبوبي:
“عمدت مجموعة من المتربصين بالاتحاد إلى حرق مقر الاتحاد المحلي ببنقردان، رغم التحذيرات التي أبلغها المكتب التنفيذي الوطني والمكتب التنفيذي الجهوي بمدنين إلى وزارة الداخلية ومطالبتها توفير الحماية للمقر. وإن المكتب التنفيذي وهو يتابع هذا العمل الإجرامي يعبر عن :
– إدانته الشديدة لهذا الاعتداء المدبر والذي جاء على إثر التحريض عبر الإشاعات المغرضة ضد الاتحاد ويطالب بتتبع الأطراف التي تقف وراء هذا العمل الإجرامي.
– تحميله المسؤولية للسلط المحلية والجهوية بمن فيها الأمنية لتهاونها في اتخاذ التدابير اللازمة رغم التحذيرات المسبقة ويطالب بفتح تحقيق في هذا التقصير.
– دعوته كافة النقابيين للدفاع عن مقرّاتهم بكل الطرق وينبّه إلى خطورة هذا العمل الإجرامي على الوضع الأمني والاجتماعي .
– تجديده الوقوف مع مطالب أبناء بنقردان في التنمية والتشغيل والتوزيع العادل للثروة، كما يدعو أهالينا في الجهة إلى تسفيه الإشاعات الكاذبة لأعداء الاتحاد وإلى الاحتجاج السلمي وعدم المساس بالممتلكات الخاصة والعامة” .