تونس- افريكان مانجر
تقرّر أمس الثلاثاء 13 مارس 2024، خلال جلسة العمل الدورية “للجنة الجهوية لمتابعة تطوير نظم العمل بميناء رادس” الاستمرار في إجراءات اتلاف الحاويات، وصيانة 4 رافعات للرفع من معدل إفراغ وشحن الحاويات بالميناء، طبقا لما تم إقراره في جلسة المتابعة المنعقدة بتاريخ 4 مارس الجاري.
كما تقرر بعد مناقشة كيفية الإسراع في صيانة هذه الرافعات والتعجيل في الإجراءات لجلب قطع الغيار من الخارج والبحث في إمكانية عقد اتفاقية صيانة -بعد البيع- من قبل الشركات المصنعة، وفقا للاجراءات القانونية المعتمدة، مواصلة الشركة التونسية للشحن والترصيف المطالبة بخلاص معاليم فواتير الكهرباء من الوكلاء البحرين، فضلا عن واعتماد الإجراءات القانونية والقضائية في الغرض، بعد تنازلها عن معاليم المكوث والحراسة للحاويات.
ودعا والي بن عروس عز الدين شلبي لدى إشرافه على الجلسة إلى مواصلة الجهود لدفع وتطوير الخدمات بهذا القطب الاقتصادي وتحسين مردوديته وقدرته التنافسية، أسوة ببقية الموانئ في البحر الأبيض المتوسط في ظل القانون المنظم لهذا الهيكل الاقتصادي، وفق بلاغ صادر عن مصالح الولاية.
وأفاد مدير ميناء رادس كريم نويرة بأن القرارات التي تم الاتفاق بشأنها في الجلسة السابقة والمتعلقة بحسن استغلال الميناء، وأهمها الإتلاف الفوري لكل الحاويات التي تحتوي على مواد استهلاكية متعفنة وتصدر روائح كريهة وضارة بسلامة كل الأطراف العاملة بالميناء (لحوم، اسماك….)، والتي تجاوز مكوثها في فضاء الميناء عدّة أشهر، بالتنسيق مع كافة المصالح الإدارية المختصة (مصالح الديوانة، وكالة التصرف في النفايات، والصحة.. )، هي في طور الانجاز بعدما تم استكمال كافة الاجراءات القانونية، لعملية الإتلاف.
كما لفت إلى انطلاق مصالح الديوانة بعرض حاوية للمنتوجات البحرية للبيع وضخها بالسوق التونسية بعدما تمت إحالتها لصالحها، بناء على حزمة القرارات المذكورة، ووفقا للاجراءات القانونية المعتمدة.
وتعهد المدير العام للشركة التونسية للشحن والترصيف، بصيانة رافعة ثالثة خلال يومين، واستكمال صيانة الرافعة الرابعة وفي وقت وجيز، حتى تدخل الرافعات الخمسة للعمل فعليا خلال حيز زمني لايتجاوز الشهر ما سينعكس ايجابيا على كل مراحل الشحن والتخزين والتصدير، ويؤدي للرفع من مروددية الميناء الـمُعتمدة –اساسا-على عدد الرافعات العاملة وصيانتها، مع الاحتفاظ بعدد منها كاحتياط، ومواصلة الاستثمار في عدد من الرافعات الجديدة في العام المقبل.
وتمثل الرافعات العمود الفقري للخدمات بميناء رادس حيث يتمثل دورها في التقليص من الفترة الزمنية، لمكوث الحاويات فيه وتساعد على تخفيض زمن رسو البواخر للوصول إلى المعدل الزمني المعقول، وذلك بالإسراع في خروج الحاويات من الميناء.
المصدر: وات