تونس-افريكان مانجر
اجتمع امس بالمسرح البلدي بسوسة كل من الحزب الجمهوري و نداء تونس و الحزب الاشتراكي و حزب العمل و المسار بحضور كل من محمد الكيلاني الامين العام للحزب الاشتراكي و عبد الرزاق الهمامي الامين العام لحزب العمل الوطني الديمقراطي و سعيد العايدي و ياسين براهيم عن الحزب الجمهوري و محسن مرزوق عن حزب نداء تونس و ذلك للاحتفال بالذكرى الثانية للثورة .
و قد استهل الاجتماع الامين العام للحزب الاشتراكي محمد الكيلاني و الذي اكد في كلمته على اهمية توحيد القوى الديمقراطية حول مرجعية النظام الجمهوري و مرجعية المجتمع الحداثي للشعب التونسي وأبرز ضرورة حماية المكاسب الوطنية و منها المساواة بين الرجل و المرأة خاصة
و اكد بأنه لا يمكن تحقيق التنمية و التطور الاقتصادي بدون وجود امن و بدون توفر الظروف الملائمة للاستثمار، مشددا على ان تونس اصبحت اليوم تعرف” ببلد المليون عاطل عن العمل” .
و شدّد عبد الرزاق الهمامي الامين العام لحزب العمل في نفس السياق ، على ضرورة الوقوف على مطالب الثورة مشيرا الى ان التونسي اصبح يخجل من نعته ببلد المليون عاطل عن العمل على حد تعبيره .
و اشار الى ان الحكومة الحالية لا تنوي التخلي عن الحكم ، و ان الدستور الحالي يهدف على العودة بتونس الى الوراء مشددا على خطورة الوضع الامني الذي تعيشه البلاد بعد انتشار المليشيات و العصابات على حد قوله.