تونس-افريكان مانجر
أكد محمد البليدي، مدير عام الوكالة التونسية للتعاون الفني، أنه تم الى غاية 31 اوت 2024، انتداب 2564 تونسيًا للعمل بالخارج أغلبها في مجالي الصحة والتعليم، حيث استحوذ التعليم على 40% من الانتدابات والصحة على 34%.
و أفاد البليدي، في تصريح لإذاعة اكسبراس اف ام، أن ألمانيا وكندا وسلطنة عمان من بين الدول التي تتصدر قائمة الدول الأكثر طلبًا للكفاءات التونسية، حيث استقطبت ألمانيا 461 كفاءة، وكندا 454 كفاءة، فيما تم انتداب 391 مدرسًا تونسيًا في سلطنة عمان. تأتي هذه الطلبات نتيجة الثقة المتجددة في الكفاءات التونسية.
كما تواصل المملكة العربية السعودية أيضًا انتداب الكفاءات التونسية.
و أوضح البليدي أن الوكالة ليست الجهة الوحيدة المسؤولة عن الانتدابات الخارجية، حيث يتم التنسيق مع مختلف الشركاء لتحقيق شراكات مربحة ومفيدة للجانبين.
وأكد أن الوكالة تعمل دائمًا على مراعاة الاحتياجات الوطنية، بالإضافة إلى الترويج لتونس عبر كفاءاتها في الخارج وفتح المجال لتصدير الخبرات واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.
أما بالنسبة لإجراءات الانتداب، فيتم التقديم عبر بوابة الوكالة، ويُطلب من المتقدمين أن يكونوا من أصحاب الشهادات العليا ولديهم سنتان من الخبرة على الأقل.
و تتمثل مهام وكالة التعاون الفني في توظيف الكفاءات التونسية بالخارج واستكشاف فرص العمل وذلك عن طريق 7 تمثيليات يشرف عليها مستشار للتعاون الفني وهي متواجدة بكلّ من المملكة العربية السعودية (مكتب بجدّة ومكتب بالرياض) والكويت وعمان والامارات وقطر ومكتب آخر بموريطانيا، على أن يتمّ في الفترة القادمة فتح مكتبين آخرين بكندا وإفريقيا.، على أن يتمّ في الفترة القادمة فتح مكتبين آخرين بكندا وإفريقيا.
أما المهمة الثانية، فتتمثل في تنمية التعاون الفني جنوب – جنوب والتعاون الثلاثي من خلال تنفيذ برامج التدريب والتكوين لفائدة الإطارات الإفريقية إلى جانب إنجاز دراسات ومشاريع ذات طابع اقتصادي ومؤسّساتي واجتماعي وثقافي مع هذه البلدان.
و يشار الى أن العدد الجملي للمتعاونين والخبراء الملحقين لدى الوكالة التونسية للتعاون الفني يبلغ 25681 متعاون وفي إطار التعاون الثلاثي والتعاون جنوب-جنوب تم خلال السداسي الأول لسنة 2024 ايفاد 13خبيرا خاصة للمملكة الأردنية الهاشمية وغينيا أساسًا في ميادين التعاون جنوب ـ جنوب والنهوض بالصادرات كما تم تنفيذ زيارات دراسية ودورات تدريبية وورشات عمل لفائدة 94 إطارًا من البلدان الإفريقية والعربية حيث تمكنوا خلالها من تبادل تجاربهم وتطوير مهاراتهم بالاعتماد على التجربة التونسية في مجالات تنموية مختلفة وذات أولوية.