أعلن مصدر رسمي اليوم الجمعة في ليبرفيل أن حكومة الغابون وشركة المغرب للإتصالات وقعتا اتفاقا يستكمل عملية خصخصة شركة الغابون للاتصالات التي انطلقت سنة 2007 .
وأوضح البيان أن شركة المغرب للاتصالات استوفت التزاماتها بعدما سددت للدولة الغابونية 7ر34 مليون يورو (أكثر من 22 مليار فرنك إفريقي) وهو الجزء المتبقي من إجمالي قيمة الصفقة المتمثل في 61 مليون يورو أي حوالي 40 مليار فرنك إفريقي.
وكانت عملية خصخصة شركة الغابون للاتصالات قد بدأت باتفاق للتنازل عن الأسهم في 9 فبراير 2009 ما كرس شرائها هي وفرعها للهاتف النقال “ليبرتيس” من قبل شركة المغرب للاتصالات التي يجب عليها القيام لاحقا بعدة إجراءات بينها إعادة الهيكلة المالية لشركة الغابون للاتصالات وتنفيذ خطة اجتماعية تمولها الدولة الغابونية وغيرها.
وبلغ عدد مشتركي خدمة الهاتف الثابت في النصف الأول لسنة 2010 حوالي 36 ألفا وهو نفس الرقم المسجل سنة 2009 .
أما عدد مشتركي خدمة الإنترنت فقد انتقل من 19 ألف في النصف الأول لسنة 2009 إلى 21 ألف في النصف الأول لسنة 2010 .
وكانت شركة المغرب للاتصالات (51 في المائة من الأسهم) قد فازت في 9 فبراير 2007 على حساب كل من شركات فرانس تيليكوم الفرنسية وزاد تي إي الصينية وتيلينور النرويجية وبرتغال تيليكوم البرتغالية ودي تي سي أو أن الألمانية وكوريا تيليكوم بمناقصة كان قد تم إطلاقها سنة 2009 من قبل الحكومة الغابونية التي تحتفظ ب49 في المائة من الأسهم.
وتضم شركة الغابون للاتصالات أنشطة الهاتف النقال مع فرعها “ليبرتيس” (2ر16 مليار فرنك إفريقي في النصف الأول لسنة 2010 مقابل 1ر19 مليار فرنك إفريقي في النصف الأول لسنة 2009) والهاتف الثابت والإنترنت (5ر16 مليار فرنك إفريقي في النصف الأول لسنة 2010 مقابل 7ر18 مليار فرنك إفريقي في النصف الأول لسنة 2009).
وكان رأسمال شركة الغابون للاتصالات حتى سنة 2006 مملوكا بنسبة 100 في المائة للدولة الغابونية