أعربت النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي عن “استيائها العميق من استثناء” رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي “تضحيات قواتها وشهدائها” وذلك في خطابه ،الثلاثاء، لدى أدائه اليمين الدستورية أمام أعضاء المجلس الوطني التأسيسي.
وجاء في بيان أصدرته ان النقابة، اذ تهنئ السيد المنصف المرزوقي بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية فانها “تعبر عن استيائها العميق من استثناء سيادته ” ما قدمته المؤسسة الأمنية من “مجهودات جبارة ” ساهمت في إنجاح المحطات السياسية الكبرى لتونس ما بعد ثورة الحرية والكرامة.
وعبرت النقابة في هذا البيان عن الأمل في “أن يكون ذلك سهوا لا تناسيا مقصودا من سيادته “، مؤكدة “إن أي خطوة نحو إنعاش الاقتصاد الوطني وتحقيق التوازن المالي والاجتماعي وإعادة بناء مؤسسات الدولة وجلب الاستثمار لا يمكن أن تنجح دون استقرار للوضع الأمني الذي يبقى رهين شراكة متطورة بين القوى الحية في البلاد وجهاز الأمن الداخلي”.
وشدد البيان على أن قوات الأمن الداخلي لن تدخر جهدا في مواصلة الذود عن البلاد والعباد لإدراكها بأن الدفاع عن الشعب ومكتسباته وعن الوطن وحرمة ترابه واجب مقدس في العقيدة الأمنية ولن “تزيدها الأحداث المتتالية والتهميش المقصود إلا لحمة وتوحيدا ” ولن ينقص ذلك من إصرارها على أن تنأى عن “الاستفزازات السياسية”.