تونس-افريكان مانجر
تم اليوم الاثنين، الإعلان رسميا عن اختتام أشغال مشروع التعاون التونسي-النرويجي SOFEM “الطاقة الشمسية للنقل المستدام” المنجز بالتعاون بين الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وشركة البحيرة للاستثمار، ومركز البحوث النرويجي SINTEF، والمتمثل في انجاز واستغلال مركب كهربائي بالطاقة الشمسية.
وتقدر التمويلات الخاصة بمشروع مركب SOLARIS بـمليون دولار كهبة من قبل UN-DESA ENERGY GRANT و 306،000 دولار من قبل شركة البحيرة كتمويل للمشروع في شكل مساهمة نقدية وعينية.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز التنقل البحري الكهربائي القائم على الطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بالنقل. وهو تكون من انجاز مشروع تجريبي لصناعة مركب يعمل بالطاقة الشمسية وذلك بغرض دراسة وجمع البيانات حول جدوى التنقل الكهربائي البحري.
وقد فاز مشروع التعاون التونسي النرويجي بعنوان “التنقل الكهربائي بالوقود بالطاقة الشمسية” (SoFEM)، المنفذ بالشراكة مع مركز البحوث النرويجي SINTEF ENERGY، خلال حفل توزيع الجوائز في 14 ديسمبر 2016 في نيويورك، بجائزة أفضل مشروع لعام 2016 تحت برنامج UN-DESA ENERGY GRANT” تعزيز المستقبل الذي نصبو إليه”.
وتقدر طاقة استيعاب المركب ب 30 مسافرا، فيما تقدر مساحته بـ 12مترا طول و5متر عرض، وسرعته القصوى 16 كلم في الساعة.
من جهته، افاد مدير عام الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة فتحي الحنشي، ان هذا المشروع نموذجي تونسي نرويجي بتمويل من الأمم المتحدة بشراكة مع شركاء دوليين ومحليين، وقد تم إحداثه في تونس بكفاءات تونسية بإمكانه القيام ب 10 رحلات ترفيهية يوميا وبقيادة طاقم تونسي.
وشدد على أن المركب السياحي الجديد الذي يعتمد على الطاقة الشمسية ما يعكس قدرة الفاعلين في المجال على مزيد التقدم والمضي في اعتماد الطاقات المتجددة.
بدوره معز جمعة الباحث بمركز البحوث النرويجي، قال ان فكرة المشروع انطلقت منذ سنة 2016 باستعمال الطاقة الشمسة في صناعة البواخر نظرا لامتيازاتها الاقتصادية والبيئية.
وتقدر الكلفة الجملية للمشروع بـ 3 مليون دينار تونسي موزعة بين المحطة وصناعة المركب، مشيرا الى أن هذا المشروع يمكن ان يكون انطلاقة وتشجيع للمستثمرين لإضافة عدة خطوط أخرى.