قدم الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء 10 أكتوبر في برازافيل دعما قيمته 5 ملايين يورو للكونغو يهدف لتمويل مشروع لتحسين ظروف الملاحة النهرية في ميناء العاصمة الكونغولية وتعزيز تغطية البلدين المجاورين للكونغو وهما أفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية .
وقالت رئيسة بعثة مفوضية الاتحاد الأوروبي لدى الكونغو دومينيك بافار إن “الأمر يتعلق بمشروع وطني ذي بعد إقليمي من شأنه أن يعود بالنفع على كافة مستعملي الميناء النهري. ويشكل هذا المشروع مرحلة إجبارية لتعزيز المحور التاريخي الرابط بين ميناء بوانت نوار ذي المياه العميقة بمجمل الشبكة النهرية الواقعة في شمال برازافيل والتي تغطي خاصة الكونغو الديمقراطية وأفريقيا الوسطى”. ووقع بالأحرف الأولى على الاتفاق المتعلق بهذا التمويل عن الكونغو وزير الدولة المكلف بالتخطيط بيير موسى ورئيسة بعثة المفوضية الأوروبية عن جانب الاتحاد الأوروبي .
ويهدف المشروع خاصة لتسهيل الوصول إلى ممر الميناء النهري لبرازافيل الذي يشكل مدخل البضائع المستوردة من كينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية المجاورة ومعبر البضائع المتجهة إلى أفريقيا الوسطى .
وأكد الوزير الكونغولي أن “هذا الممر متعدد العقد البحرية يتيح إمكانية نقل الركاب بين ميناء بوانت نوار (الكونغو) وبانغي (أفريقيا الوسطى) ما يسمح بإقتصاد مصاريف هامة وتوفير خدمات نقل منخفضة التكاليف”. يشار إلى أن السكتين الحديديتين اللتين تربطان برازافيل بميناء بوانت نوار (جنوبا) ونهر الكونغو تشكلان القناتين الرئيسيتين للقيام برحلات نحو البلدين المجاورين للكونغو .