البعد الأمني يهيمن على معرض ليبيا للسيارات 2010

صرح المكلف بالإتصال في لجنة تنظيم معرض ليبيا الدولي للسيارات ( موتور شو ليبيا 2010) ياسين نبيه لوكالة بانا للصحافة أن “ما صار الآن يشغل المواطن الليبي في اختيار سيارة أحلامه هي معايير السلامة والموثوقية وذلك بسبب الحجم الكبير لحوادث الطرق المسجلة في البلاد”.0
وبالفعل فإن الدورة ال4 لمعرض ليبيا الدولي للسيارات التي انطلقت أمس في طرابلس تستضيف -فضلا عن سيارات فخمة مزودة بكل كماليات الرفاهية – جناحا للإدارة العامة الليبية للمرور ورخص القيادة يتضمن .أحدث إحصائيات الخسائر الناجمة عن حوادث السير
وأدت في هذا الإطار حوادث الطرق ال1480 المسجلة خلال الأشهر التسعة الأولى للسنة الجارية في ليبيا عن وفاة 1863 شخص وإصابة 5286 آخرين بجروح بليغة إلى جانب تسجيل خسائر مادية جسيمة مقدرة ب25196306 دينار ليبي (250ر1 دينار ليبي يساوي دولار أمريكي واحد).0 وتتضح في ضوء ذلك أسباب قيام مسؤول جناح شركة مرسيدس بنز الألمانية فراس عبدالهادي العريبي بإبراز التطورات التكنولوجية الهائلة الحاصلة خاصة في مجال السلامة مع تحسين نظام حماية الركاب في حالة وقوع .حادث وأنظمة توجيه السير والكبح والتأقلم مع الطقس
واسترسل وكيل شركة “كيا” الكورية الجنوبية بشير مجبور في نفس الإتجاه حيث تباهى بطراز 2010 من سيارات شركته قائلا إنه مزود “بتقنيات تجمع بين القوة والأمان والرفاهية مع ضمان توازن أفضل بين الجودة والسعر”.0 ومن جانبه اعتبر مسؤول جناح السيارات الكلاسيكية هيثم محمد هوبا أن مشكلة السلامة المرورية ليست متصلة .فقط بالأداءات الفنية للسيارات أو بحالة الطرق
وأوضح أن “الجانب البشري يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية في حوادث السير بسبب التصرفات والعادات السيئة للسائقين الذين لا يحترمون قواعد المرور ولا التوجيهات الأمنية مثل حزام الأمان أو إشارات المرور وغيرها”.0
وتشهد الدورة ال4 لمعرض ليبيا الدولي للسيارات (موتور شو ليبيا 2010) مشاركة أكثر من 50 عارضا يمثلون أكبر ماركات السيارات وشركات تسويق قطع .الغيار والشركات الفاعلة في سوق تأجير السيارات