قال ناجي البغوري, عضو الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال اليوم خلال,تقديم التقرير العام للهيئة أن هناك عملية شدّ حبل بين الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال وما أسماه ببعض الاطراف الحكومية سواء كان ذلك في حكومة الباجي قائد السبسي أو حكومة الجبالي الحالية.
وأضاف البغوري:”هناك اليوم وزير للإعلام غير معلن وهو لطفي زيتون,المستشار السياسي لرئيس الحكومة كما هناك أيضا نية مبيّتة لتهميش أعمال الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال,معتبرا أن الاستشارة الوطنية حول الاعلام هي شكل آخر من أشكال تهميش الهيئة.”
وعبّر عضو الهيئة الوطنية لإصلاح الإعلام والاتصال عن اعتقاده أن الحكومة الحالية لا تحمل أي رغبة للإصلاح خاصة وأن الاستشارة أوكلت إلى أشخاص تورطوا سابقا في تدمير القطاع.
كما أوضح أن الهيئة ليست فوق النقد شريطة أن يكون هذا النقد بناء داحضا بذلك ما ادعته بعض القنوات التلفزية من أن الهيئة تستهدفها و اعتبر البغوري في هذا السياق أن لب الخلاف القائم بين هيئة الاعلام وبعض المؤسسات الاعلامية يكمن في مراقبة تمويل هذه المؤسسات.
من جانب آخر, وجّه رئيس نقابة الصحافيين الأسبق نداء إلى وكيل الجمهورية الذي قام في مناسبة سابقة بإيقاف رئيس تحرير جريدة “التونسية” والتحقيق معه أن يفعل الأمر نفسه مع صحيفة “المساء” التي أساءت إلى الرئيسة الحالية لنقابة الصحفيين التونسيين ,نجيبة الحمروني عندما وصفتها ب”السوداء العانس”.
شادية الهلالي