تونس-افريكان مانجر
أكّد مدير مكتب البنك الدولي في تونس، ألكسندر أروبيو، أن البنك الدولي يعمل مع تونس بشكل تشاركي على استراتيجية وطنية تمتد من 2023 إلى 2027، بحجم استثمارات بلغ حتى الآن 2.3 مليار دولار، لافتا إلى أنّ تونس تستفيد من قروض سنوية تُقدَّر بحوالي 600 مليون دولار لتمويل مختلف الاستثمارات.
وأوضح مدير مكتب البنك الدولي في تونس، ألكسندر أروبيو، في تصريح لموزاييك اف ام، تنوّع مجالات الاستثمار التي تشمل الطاقات المتجددة والمياه والحماية الاجتماعية والتحوّل الرقمي والتكنولوجيا وقطاع النقل وغيرها، مؤكّدا أنّ هذه الزيارات تأتي في سياق تعزيز التعاون في هذه المجالات.
وأبرز أنّ البنك الدولي يسعى مع تونس أوّلا إلى تحقيق النمو، وثانيا إلى تعزيز القدرة التشغيلية، خاصّة من خلال ضمان حقوق الأجراء.
كما استعرض أروبيو أبرز القطاعات التي يستثمر فيها البنك، بما في ذلك الطاقات المتجددة، ولا سيما مشروع “الماد”، إلى جانب دعمه لقطاع التعليم بمختلف مراحله وقطاع الصحة، مشيرا إلى التعاون خلال جائحة كوفيد-19، والذي شمل العمل مع عدد من المصحات وتوفير معدات طبية مهمة، مثل أجهزة تصفية الدم.
وتطرّق أيضا إلى برنامج الأمان الاجتماعي، الذي يُموّله البنك الدولي، مشيرا إلى الاستثمار في القطاع الفلاحي، ومن ذلك مشروع الريّ في منطقة دستور بولاية باجة، وهو برنامج واسع يشمل 25 ألف هكتار.
كما تحدّث ألكسندر أروبيو عن برنامج تعاون مع “الصوناد” في مجال التطهير، والذي سيستفيد منه مليونا تونسي. وأوضح أنّ جميع مجالات التعاون والاستثمار تهدف إلى إيجاد حلول عملية للتونسيين، وضمان عيش كريم لهم مع تحسين ظروفهم المعيشية، وفق ذات المصدر.
.