تونس-افريكان مانجر
قام أعوان الفرقة الثالثة بالوحدة المركزية لمكافحة الإجرام بالحرس الوطني ببن عروس، أول أمس الاثنين تحقيقاتهم مع 102 من الأساتذة والمعلمين النواب بولاية سيدي بوزيد، وذلك على خلفية شكاية تقدمت بها ضدهم وزارة التربية، للاشتباه في وجود تدليس وافتعال لوثائق تفيد أنهم قدموا دروسا في مؤسسات تربوية في حين يشتبه أنهم لم يقدموا أي حصص تدريسية، وقدموا تلك الشهادات لتمكينهم من انتدابهم في سلك المعلمين والأساتذة النواب، بحسب ما اوردته موزايك اف ام، نقلا عن مصدر مطلع.
ووفق ذات المصدر، فان أعوان وحدة مكافحة الإجرام تولوا إرسال تلك الشهائد والوثائق الإدارية إلى مخابر علمية مختصة لمزيد التثبت والتأكد من افتعالها وتدليسها.
وقد أوشكت التحقيقات على الانتهاء، وينتظر استكمال الأبحاث نهاية الأسبوع الجاري واحالتها الاثنين القادم على أنظار القضاء لاتخاذ ما يلزم من قرارات.