تونس- افريكان مانجر
يحتفل التونسيون اليوم الجمعة 20 مارس 2020، بالذكرى 64 لعيد الاستقلال.
ومثّل يوم 20 مارس 1956 منعرجا مفصليا في تاريخ بناء الدولة الوطنية الحديثة اذ سيظل يوما رمزا في تاريخ التونسيين وذاكرتهم لما تم تحقيقه من مكاسب في مختلف المجالات في دولة الاستقلال.
كما يعتبر عيد الاستقلال المناسبة التي يستحضر فيها التونسيون نضالات أبناء وبنات الشعب التونسي وشهداء تونس في مواجهة قوى الاستعمار.
وقد تم التوقيع على وثيقة الاستقلال بعد مفاوضات بين المستعمر الفرنسي تونس يوم 29 فيفري 1956 توصل بعدها مناضلون تونسيون مع الوفد الفرنسي المفاوض بالسماح بما تقتضيه من “ممارسة تونس لمسؤولياتها في ميداين الشؤون الخارجية والامن والدفاع وتشكيل جيش وطني”.
ويأتي إحتفال هذه السنة في ظروف استثنائية، ووسط مخاوف من انتشار فيروس “كورونا” المستجد”، حيث ينتظر ان يشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد على إجتماع مجلس الأمن القومي بقصر قرطاج بحضور رئيسي مجلس نواب الشعب والحكومة في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا، للنظر في الإجراءات الواجب اتخاذها إثر تقييم القرارات والإجراءات المعلنة في الفترة الأخيرة لمقاومة انتشار الوباء.