تونس-افريكان مانجر
قال الوزير الأول الجزائري ، عبد المالك سلال لنظيره التونسي، مهدي جمعة خلال جلسة عمل مطوّلة احتضنها مقر ولاية تبسة أمس لخمس ساعات، نقلا لما ورد في جريدة البلاد الجزائرية ، إن “المصالح الأمنية بين البلدين ماضية في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود وهي تشتغل على التنسيق العملياتي وتبادل المعلومات الاستخباراتية وعنصر الثقة متوفر لدى حكومتي البلدين الشقيقين لتحقيق الأهداف المتوخاة”.
وكان رئيس الحكومة التونسي مهدي جمعة، قد حل بمطار تبسة عند الساعة العاشرة صباحا، من يوم أمس وكان في استقباله كل من الوزير الاول عبد المالك سلال مرفوقا بوزير الخارجية رمطان لعمامرة وقيادات أمنية وسفير الجزائر بتونس، والسلطات المحلية.