افريكان مانجر-وكالات
يترقب الشارع الجزائري، اليوم الجمعة 8 مارس 2019، موجة احتجاجات كبيرة، أو ما اصطلح على تسميته “جمعة الحسم”، في ثالث أسبوع من الحراك الشعبي ضد ترشح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، وفق ما نقلته العربية نت.
وكان سبق تلك الدعوات إعلان مجموعة من الشخصيات و”المناضلين” في حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم استقالاتهم من الحزب ودعمهم للحراك الشعبي.
ودعت المجموعة المستقيلة باقي أعضاء الحزب إلى مشاركتها في هذا الموقف وادراج أسمائهم ضمن هذه القائمة ونشرها للرأي العام.
وكان الرئيس الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، دعا في رسالة منسوبة إليه، الخميس، للحذر من اختراق التظاهرات السلمية من أي طرف غادر سواء كان داخليا أو خارجيا.
وسبقت تلك الرسالة تقارير صحافية سويسرية تطرقت إلى صحة بوتفليقة، ونقلت عن مصادر طبية قولها إن الحالة الصحية للرئيس الجزائري دقيقة جداً، وقد تفرض تهديداً لحياته.