تونس – افريكان مانجر – وكالات
دفعت قوات الجيش الجزائري اول امس الاثنين بتعزيزات عسكرية وأمنية كبيرة إلى الحدود مع ولايات تبسة وسوق أهراس والطارف والوادي في إطار عمليات تمشيط واسعة، ويشهد الشريط الحدودي بين الجزائر وتونس انتشارا مكثفا للوحدات العسكرية منذ فجر أمس استعدادا لمواجهة أي طارئ .
وذكرت جريدة البلاد الجزائرية امس الثلاثاء 24 فيفري 2015 أن “قوات الجيش الوطني الجزائري مدعومة بفرق الدرك الوطني وحرس الحدود عزّزت انتشارها بترتيبة دفاعية متكاملة على كامل الشريط الحدودي البرى والبحري مع تونس من أجل تأمينه ومنع أى تهديد أو أي محاولة لإدخال أسلحة أو تسلل عناصر إرهابية للبلاد بالتوازي مع العملية العسكرية الواسعة التي تقوم بها السلطات العسكرية التونسية التي تقصف مواقع لإرهابيين في ولاية القصرين ومرتفعات الشعانبي”.