تونس – افريكان مانجر
اعتبر رئيس الحكومة الحبيب الصيد في كلمة توجه بها إلى الشعب التونسي مساء امس الاثنين 16 مارس 2015 أن الوضع الأمني مازال هشا، مؤكدا تواصل خطر الإرهابأ وهو ما تجسّده العمليّة الإرهابيّة التي وقعت في منطقة بولعابة من ولاية القصرين، كما اعتبر الوضع الاقتصادي سنة 2015 صعبا بحسب مؤشرات منها تراجع الاستثمار وتفاقم عجز الصناديق الاجتماعية وبقاء مستوى التضخم عاليا وتعطل آلة الإنتاج خاصة في قطاعي الفسفاط والنفط .
كما تحدث رئيس الحكومة عن تعطّل إنجاز المشاريع الكبرى خاصّة الطرقات السيّارة على غرار طريق وادي الزرقاء – بوسالم وطريق صفاقس – الصخيرة وطريق قابس – مدنين وطريق مدنين – راس جدير إضافة إلى تعطّل مشروع غاز الجنوب وتعطّل مشروع الماء الصّالح للشراب بجندوبة.
وحول الوضع الاجتماعي، أشار الحبيب الصّيد إلى أنّ نسبة البطالة مازالت مرتفعة خاصّة بالنسبة إلى حاملي الشهائد العليا، والتي بلغت أكثر من 31%، مرجعا ذلك إلى الوضعيّة الهشّة لعمّال الحضائر وآليّات التشغيل الأخرى وعدم تفعيل 17 اتفاقيّة تهمّ الزيادة في الأجور في القطاع العام قيمتها الجمليّة أكثر من 200 م.د وتعطّل ملف الزيادات في الأجور للقطاع العام بالنسبة لسنة 2014 إضافة إلى غياب خطّة ومنوال تنمية واضح والاكتفاء بإجراءات حينيّة تخصّ ميزانيّة الدولة.