قدم النائب بالمجلس الوطني التأسيسي والقيادي بحركة النهضة الحبيب اللوز صباح الاثنين على موجات شمس آف آم تفسيرا لدعوته “لضرب الإعلام ” خلال خطبة الجمعة 7 سبتمبر التي ألقاها في اطار حملة “إكبس” بساحة القصبة ،وأوضح انه يقصد ضرب ” أوكار المفسدين في قطاع الإعلام وأعدائه “.واعتبر الدعوى القضائية التي رفعتها ضده نقابة الصحافيين التونسيين “مفتعلة”، و تحدى النقابة قائلا:” القانون بيننا “.
واوضح الحبيب اللوز انه وزن كلمة “ضرب” و حسبها عندما نطق بها وأن لها معنى شاملا يمكن ان تكون ضربا بالعصي أوضربا سياسيا او قانونيا، على حد تعبيره. وتساءل في ما فهم أنه اتهام للنقابة بالتراخي في القطع مع العهد البائد :أين المتملقون لبن علي؟ اين القائمة السوداء للصحفيين؟ .
وأكد أنه قصد الصحافيين الفاسدين و دعا الى ضربهم بالقانون، على حد تعبيره ووصفهم بخائني تونس والمتملقين للطاغية وانتهى الى القول انهم ومازالوا حتى الآن في نفس مواقعهم .