تونس-افريكان مانجر
أعلن الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري عصام الشابي عزم الحزب على تكوين جبهة معارضة ديمقراطية تقدمية أوسع في تونس تكون قادرة على تحمل المسؤولية في إعادة التوازن للمشهد السياسي وفتح الطريق لبداية الخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تهدد بانهيار البلاد على حد تعبيره.
وشدّد الشابي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء امس السبت، على ضرورة جمع المعارضة في جبهة موحدة، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن الحزب الجمهوري أجرى لقاءات ومشاورات مع حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي وحركة الشعب والتيار الديمقراطي والحزب الاشتراكي وحزب العمل الوطني الديمقراطي كما تلقى رسالة تتضمن نص مبادرة الجبهة الشعبية التي يعمل الجمهوري على التفاعل معها والرد عليها وفق قوله.
وأشار إلى أن الندوة الوطنية الثالثة لإطارات الحزب الجمهوري المنعقدة بسوسة يومي 14 و15 ماي الجارى ستكون مناسبة لإعلام إطارات الحزب بفحوى اللقاءات التي أجرتها قيادات الجمهوري طيلة الأسبوع الفارط مع عدد من مكونات المعارضة.
وأضاف الشابي أن الحزب الجمهوري يعتبر أن البلاد تحتاج حاليا إلى برنامج خلاص وطني يعالج الإخفاقات الحكومية في المجال الاقتصادي والاجتماعي وكذلك في المجال الأمني لاسيما بعد الإحداث الأخيرة في بن قردان والمنيهلة وتطاوين.