تونس- افريكان مانجر
قال الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية هيثم الزناد إنّ الحرب الدائرة ضدّ التصاريح الديوانية الكاذبة ساهمت في تحقيق تطور بنحو 27 % في المقابيض الديوانية خلال المدة المنقضية من سنة 2018.
ونفى الزناد في تصريح لصحيفة “الشروق” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2018 ان تكون تصاريح التوريد المغلوطة في الموانئ البحرية أهمّ مصدر للتوريد العشوائي في تونس، مشيرا الى ان الفترة الأخيرة شهدت تجفيف منابع هذه الظاهرة من خلال تدعيم الرقابة المسبقة واللاحقة على حركة الحاويات.
وقال الناطق الرسمي إنّ ترسانة الرقابة تدعمت مؤخرا بتركيز وحدة لاستهداف الحاويات تعتمد منظومة إعلامية متطورة ومجموعة من الضباط ذوي الخبرة في استقصاء بيانات الحمولة وجمع المعطيات المتعلقة بوحدات الشحن قبل وصول البضائع الى تونس، وذلك من خلال التدقيق في منشإ وقيمة وصنف البضاعة الى جانب الكميات.
وأفاد ان الفترة المنقضية من هذا العام، عرفت احباط 643 تصريحا مغلوطا وهو مامكن من ارجاع مبالغ تناهز 13 مليون دينار الى خزينة الدولة.