تونس- افريكان مانجر
قال وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي إن ما تشهده المنطقة العربية من أزمات، خاصة منها الأوضاع في ليبيا، جعلت من تونس ومصر أكثر الدول تضررا.
وأشار الجهيناوي، خلال افتتاح اللجنة المشتركة التونسية المصرية الثلاثاء 24 جانفي 2017، إلى أن توطيد علاقات التعاون بين البلدين يمثل دعامة حقيقية لخدمة قضايا المنطقة، موضحا أنه لا يمكن تجاهل تداعيات الأزمات التي تشهدها المنطقة العربية.
وإثر الاجتماع قال الجهيناوي، خلال لقاء صحفي مشترك، إن اللقاء تناول العديد من القضايا الدولية والإقليمية على رأسها الأزمة الليبية، مبينا أن اجتماع دول جوار ليبيا الذي انعقد مؤخرا في القاهرة أجمع فيه الحاضرون على أهمية الحل السياسي في ليبيا واستبعاد كل لجوء إلى حل عسكري ودعوة الليبيين إلى التوافق.
كما تم الاتفاق، وفق الجهيناوي، على ضرورة تدعيم وتعزيز دور منظمة الأمم المتحدة لتكون الراعية لأي اتفاق يتوصل إليه الليبيون.
من جانبه عبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، في افتتاح الأشغال عن ارتياحه للجهد المشترك والعمل الثنائي بين البلدين، معربا عن أمله في استمرار تعزيز العلاقات في مختلف المجالات بهدف الحفاظ عليها وتوطيدها والارتقاء بها. وأكد ضرورة العمل على الرفع من معاناة الشعب الليبي، معبرا عن تقديره للمجهودات التونسية لمساعدة الليبيين وفتح أراضيها أمامهم للحوار والتوصل إلى حل وتوافق يراعي مصلحة كافة الأطراف ويؤدي إلى استقرار ليبيا.
وقال إن تأمين حدود البلدين مع الجانب الليبي والحيلولة دون نفاذ التنظيمات الإرهابية يقتضي تعزيز التعاون الأمني والإستخباراتي.
أما خلال اللقاء الصحفي فقد أكد الوزير المصري تطابق وجهات النظر بين تونس ومصر بشأن التحديات التي تواجه البلدين، مبينا أن هذا التطابق يعزز آليات التشاور السياسي على جميع المستويات.
وبين أن القضية الليبية تحظى برؤية مشتركة وتوافق حول ضرورة استقرار هذا البلد، نافيا أن يكون هناك اختلاف في المواقف بين تونس ومصر بشأن هذه القضية.
المصدر (وات)