قالت هيئة مو إبراهيم إن الرأس الأخضر كانت البلد الثاني في ترتيب المؤشر إبراهيم للحكم الرشيد 2011 الذي يقيِّم عدة عوامل مثل الأمن وحقوق الإنسان والتنمية والإقتصاد.
ووفقا للهئية التي أنشأها رجل الأعمال البريطاني من أصل سوداني مو إبراهيم فإن الرأس الأخضر حصلت على 79 نقطة من 100 خلف موريشيوس (82) إلا أنها تحتل الترتيب الأول في بلدان إفريقيا ال53 على مستوى “المشاركة وحقوق الإنسان” (78 نقطة)بينما كانت الثالثة في مجالات “الأمن ودولة القانون” و”الفرص الإقتصادية المستدامة” على التوالي (87 و68 نقطة).
وفي مجالات مؤشر إبراهيم حصلت الرأس الأخضر على أدنى ترتيب (الرابع) في قسم “التنمية البشرية” الذي يتضمن مجالات الأمن الإجتماعي والتعليم والصحة رغم أن الأرخبيل حصل على 83 نقطة ما يفوق المعدل العام للبلدان المقيَّمة الذي قُدر ب56 نقطة.
وأوضحت لجنة منح الجائزة أن هذه النتائج تفسر منح جائزة مو إبراهيم 2011 لرئيس الرأس الأخضر السابق بيدرو بيريس الذي “جعل من بلده نموذجا للديمقراطية والإستقرار والإزدهار”.
وهنأت هيئة مو إبراهيم ترسخ الرأس الأخضر وأربعة بلدان إفريقية أخرى في مجال الحكم الرشيد وهي: موريشيوس (82 نقطة) وبوتسوانا (76 نقطة) والسيشل (73 نقطة) وجنوب إفريقيا (71 نقطة).
وبيّن تقرير الهيئة التي تعد سنويا هذا التقييم أنه “خلال السنوات الخمس الأخيرة سُجلت أبرز التقدمات في كل من ليبيريا وسيراليون البلدين اللذين خرجا مؤخرا من حروب أهلية طويلة” فيما سجلت مدغشقر “التي تعرف منذ بعض الوقت إضطرابا سياسيا أكبر تراجع”.