حذر الرئيس النيجيري أومارو يار أدوا من أن شركات النفط العاملة في نيجيريا ستواجه “غرامات كبيرة” عن أي تسرب للنفط يمكن أن تتسبب فيه .
ووجه الرئيس النيجيري هذا التحذير عقب تلقيه تقريرا من الهيئة الوطنية لاكتشاف تسربات النفط والاستجابة لها في الفيلا الرئاسية في أبوجا يوم الأربعاء 18 جويلية.
وقال الرئيس يار أدوا إنه يتعين على السلطات المنظمة في ضوء التأثير السلبي الكبير لتسربات النفط على البيئة ضمان ت وقيع عقوبات مشددة على الشركات التى تتجاهل تنظيف النفط المتسرب .
ووجه الرئيس النيجيري الهيئة الوطنية لإكتشاف تسربات النفط إلى التعاون مع الأجهزة الحكومية الأخرى والمنظمات غير الحكومية من أجل القيام بأدوارها بفعالية كجهاز لصنع السياسة حول تسربات النفط وإجبار المزودين بالخدمة على نظافة البيئة .
وقدم المدير العام لهيئة إكتشاف تسربات النفط بامديل أجيكايي التقرير نيابة عن أعضاء الهيئة ال13 الذين تم تنصيبهم في 2007 ليعملوا تحت إشراف الوزارة الاتحادية للبيئة والإسكان والتنمية الريفية .
وتشمل مهام الهيئة “المراقبة وضمان الإلتزام بجميع التشريعات القائمة والكشف عن تسربات النفط في قطاع النفط” وتنسيق الإستجابة لمثل هذه الحوادث عبر البلاد .
واستعرض إجيكايي بعض تأثيرات التلوث النفطي على البيئة وتسببه في تلوث التربة ومصادر المياه السطحية وعرقلة توزان النظام البيئي وخفض الإمكانيات الاقتصادية للمجتمعات المتأثرة والتكاليف العالية لتطهير المواقع الملوثة .
وتنتشر مشكلة تسربات النفط في إقليم دلتا النيجر المنتج للنفط وتمثل جزءا من القضايا التى تؤجج التوتر في المنطقة .