تونس- أفريكان مانجر
شكّك وزير الداخلية الأسبق فرحات الراجحي اليوم السبت 15 ديسمبر في رواية الأموال الضخمة التي تم العثور عليها في قصر الرئيس الأسبق، حسب تصريحاته في مقابلة تلفزيونية على قناة “حنبعل”.
ورجح وزير الداخلية الأسبق أن يكون تم استعمال هذه الرواية المشكوك فيها لأغراض سياسية، وفق تعبيره رافضا الكشف عن تفاصيل هذه الأهداف السياسية مكتفيا بالقول إن مسؤولا قضائيا لم يجد شيئا لدى تحوله إلى قصر الرئيس الأسبق بسيدي الظريف، مباشرة بعد بث فيديو الأموال التي قيل إنها عثر عليها في هذا القصر.
يذكر أن المرحوم عبد الفتاح عمر رئيس لجنة تقصي الحقائق حول الفساد والرشوة كان أعلن ان لجنته تمكنت في الاونة الاخيرة من الكشف عن مبالغ مالية هامة بقصر سيدي الظريف اهمها مبلغ يقدر باكثر من سبعة وعشرين مليون دولار امريكي اي ما يعادل اربعين مليون دينار تونسي وذلك بتاريخ 22 فيفري 2011
واكد رئيس اللجنة انه تم العثور على دفاتر ادخار بها مبالغ هامة باسم ليلى بن علي وابنائها في هذا القصر الذي قال عنه انه “ملك للشعب ويجب ان يرجع اليه”.
وقال الراجحي إن هذه الرواية غير صحيحة وأنها استخدمت فقط لتأليب الرأي العام التونسي ضد الرئيس الأسبق، والذي تابع وقتها باهتمام قصة عثور على أموال كبيرة في قصر الرئيس بن علي.