تونس-افريكان مانجر
افاد الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية العميد هيثم الزناد في تصريح لافريكان مانجر، اليوم الثلاثاء غرة اكتوبر 2019، ان اهم محاور عمل الادارة العامة للديوانة هو مقاومة التهريب و الغش التجاري و تقليد العلامات التجارية لما تشكله من خطر على صحة المواطن.
و بين الزناد ان الادارة العامة للديوانة خلال السداسي الاول من سنة 2019 حققت ارقام ايجابية وتطور في نسب المحجوزات من البضائع المهربة قدر ب 17% حيث بلغت قيمة البضائع المحجوزة المهربة 176 مليون دينار و بلغت قيمة المقابيض الديوانية بصفة عامة 5334 مليون دينار.
واشارالى ان نشاط الادارة العامة للديوانة في مجال مكافحة تهريب البضائع يمتد على كامل الشريط الحدودي و كافة المعابر الحدودية سواء البرية او الجوية او البحرية.
وأكد الزناد، في ذات السياق، أنه تمّ حجز 3 “ملايين” قطعة بضائع تحمل علامات مقلدة تشكل خطرا على صحة وسلامة المستهلك.
وشدد على ان الديوانة التونسية عند الاشتباه في علامة او بضاعة مقلدة تقوم بايقاف البضاعة او تعليق المعاملات الى حين التثبت منها بمراسلة صاحب العلامة و من ثم تسريحها او حجزها.
و قال المتحدث ان تونس تشهد تهريب كميات كبيرة من السجائر سنويا، وقد بلغ عدد السجائر المهربة خلال ال 8 أشهر الأولى من 2019، 27 مليون علبة سجائر تحمل علامات مقلدة مؤكدا أن هذه السجائر تشكل خطرا كبيرا على صحة المستهلكين وضررا على الإقتصاد الوطني بسبب التهرب من دفع الجباية.
و أشار الزناد إلى أن الديوانة التونسية تعمل على كشف محاولات التهريب وتوفير كل السبل بما فيها التقنيات الحديثة و التطبيقات الاعلامية وقواعد البيانات العالمية لكشف عمليات تهريب السجائر حتى قبل وصولها إلى تونس.
وبخصوص عمليات اتلاف المحجوزات من السجائر المهربة ، كشف الزناد ان الادارة تعمل على ايجاد حلول للتصرف في المحجوزات خاصة ان عمليات الاتلاف مكلفة مشيرا الى انه عادة يقع إتلافها بالتسيق مع المصالح المختصة بوزارة البيئة عبر ردمها.