أفادت “وات” أنه تم مساء الجمعة إلقاء القبض على 15 شخصا محسوبين على التيار السلفي في مدينة الزهراء.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية قوله ان أفرادا من المحسوبين على التيار السلفي لم يحدد عددهم تجمعوا مساء الجمعة في الطريق العام وعمدوا إلى رشق المارة بالحجارة فتم التدخل لتفريقهم وإلقاء القبض على 15 منهم في إطار التصدي لمظاهر الإخلال بالأمن العام مؤكدا أن قوات الأمن تواصل دورها في تطبيق القانون بالجدية اللازمة حفاظا على سلامة المواطنين.
و قال مصدر مسؤول في ولاية بن عروس أن التدخل الأمني قوبل بارتياح كبير في المنطقة بعد التهديدات والانتهاكات التي استهدفت مقرات السيادة من قبل مجموعات سلفية.
ومن جانبها أكّدت جريدة” الشروق” أن وحدات أمنية معززة بالجيش الوطني تمكنت ليلة الجمعة 15 – السبت 16جوان الجاري من إيقاف 21 شابا على خلفية ما جدّ من أحداث خلال الأيام الأخيرة وتم حجز عدد من السيوف والزجاجات الحارقة “مولوتوف”.
وتجدر الاشارة الى أن سيارة مشبوهة انطلقت منها عيارات نارية ليلة أول أمس وذلك في الهواء في محيط القنطرة القريبة من جبل بوقرنين بالضاحية الجنوبية للعاصمة ومباشرة اثر ذلك تم ارسال تعزيزات أمنية الى الجهة ومعها وحدات من الجيش الوطني حيث تم القيام بعملية تمشيط واسعة قرب أحد الجوامع المعروفة بمدينة الزهراء وتم إلقاء القبض على 21 شابا وأطلقت عيارات في الهواء بسبب محاولة البعض ارتكاب عمليات عنف. كما تمكنت الوحدات الأمنية من حجز عدد هام من الزجاجات الحارقة بالاضافة الى سيوف وسكاكين. ويتواصل البحث عن عدد آخر من المشتبه فيهم في انتظار استكمال التحقيقات معهم وإحالتهم على أنظار القضاء.
أفاد موقع “التونسية ” أن منطقة الزهراء من ولاية بن عروس شهدت ليلة الجمعة15- السبت 16 جوان الجاري مداهمات ليلية من قبل قوات الأمن لمدرسة قرآنية بحي النخيل أسفرت عن اعتقال15 شخصا من المحسوبين على التيار السلفي وذلك في حدود الحادية عشرة ليلا.
وتمت المواجهات التي جرت بين السلفيين والأمنيين في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة – السبت استعمل فيها أعوان الأمن الغاز المسيل للدموع وإطلاق النار في الهواء كما أنّ أغلبية أعوان الأمن كانوا من المقنّعين.
وأشار المصدر ذاته إلى أنّ أخبارا تتردّد بالمنطقة تفيد انّ هؤلاء السلفيين من المحسوبين على السلفية الجهادية وانّهم من المتورّطين في أحداث حرق لمنزل عرّافة.