أقر الشاذلي العياري محافظ البنك المركزي بأن سياسة البنك المركزي التونسي لها نتائج مؤلمة على عديد العائلات التونسية ، ولكنه مجبر على هذا الاختيار لحماية الاقتصاد الوطني الذي يواجه موجة مرتفعة من التضخّم وتناقص قيمة الدينار وهما عاملان يغذّي أحدهما الآخر .
وفي تصريح سابق لوكالة “رويترز” أكّد العياري أن التضخّم بلغ في سبتمبر 2012 نسبة 5.7 بالمائة وأن البنك المركزي يعتبر أن الحد المقبول للتضخم هو 5 بالمائة . وأضاف ان التضخّم يشغله كثيرا وأنه سيواجهه بالوسائل المالية .
وأفاد أن الشاغل الآخر للبنك المركزي هو تدنّي رصيد العملة الصعبة الذي نزل الى ما يعادل 94 يوما توريد في حين كان 120 يوما السنة الماضية و145 يوما منذ سنتين .وعلّق بقوله ان المستوى الحالي من رصيد العملة الصعبة لم تعرفه تونس منذ عشريات سابقة .