تونس-أفريكان مانجر
صرّح القيادي الإسلامي السابق،الصحبي العمري أن النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي،سامية عبو كانت امتنعت أيام كان زوجها محمد عبو يقبع في السجن وتحديدا سنة 2006 عن كتابة مطلب عفو لفائدته وذلك لمزيد جمع الأموال المتأتية من الأيام التضامنية التي كانت تنظّمها خارج تونس،مقدّرا هذه الأموال بين 15 ألف و50 ألف أورو شهريا.
وشرح العمري خلال حوار مع “أفريكان مانجر” أن من ضمن الشروط التي اقترحها لدى حصول مصالحة بينه وبين مؤسسة الرئاسة في تلك الفترة الإفراج عن صديقه محمد عبو وذلك بعد أن اشترط أيضا وبدرجة أولى رفع المنفى عنه وعن عائلته في سيدي بوزيد ورجوعه لمباشرة عمله هو (صحبي العمري) كطبيب وكذلك تسوية وضعيته الوظيفية والإفراج عن صديقة محمد عبو في درجة ثانية،مقابل عدم التعرض إلى فضح الرئيس السابق بن علي وعائلته وأصهاره.