تونس- افريكان مانجر
أعلن عضو مجلس شورى حركة النهضة العربي القاسمي إستقالته من الحركة. وشرح في تدوينة على حسابه بفيسبوك أسباب قراره، منتقدا صمت النافذين في الحركة عن الخسارات التي وصفها بالموجعة والمدوية بإستقالة قيادات من الوزن الثقيل.
وقال إنّ استقالته تأتي بعد أن بات شبه أكيد من ”الرغبة في الدّفع بعبثيّة بمجموعة من قيّادات الحركة المخالفة للرّئيس في بعض آرائه ومواقفه وأدائه والمزعجة جدّا لبطانته إلى الاستقالة، وتبخّر لديّ أمل إصلاح الحركة وتطوير أدائها لخدمة البلاد ورفع التّحدّيات السّياسية والاجتماعية والاقتصادية وتحوّل سرابا يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّىٰ إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا”.
وأضاف القاسمي أنّ الوعود بالإصلاح ”الصريحة والعلنيّة” إثر المؤتمر العاشر ”ذهبت أدراج الرّياح بل وحلّت بدلا عنها كوارث زادت الوضع تعفّنا والمناخات توتّرا والعلاقات فسادا ”.
واعتبر القاسمي أنّ االتوافقات صلب الحركة باتت تمحى بجرّة قلم، منتقدا ”تكريس بعض المهام الأساسية التّنفيذية الهامّة والمصيرية بأيدي أشخاص أتوا على مقبوليّة الحركة لدى الشّعب وفشلوا في تسويق صورة إيجابيّة لها وموقعتها موقعا قويّا مستقلّا نافذا ومؤثّرا في المشهد السّياسي بينما الحركة تزخر بالكفاءات”
وانتقد صمت رئيس الحركة راشد الغنوشي عن ”سيل الشّتائم والتّرذيل الّذي أصبح يتعرّض له أصحاب الرّأي المخالف”.