تونس-افريكان مانجر
قال نائب رئيس حركة النهضة علي العريض ان النقاشات الجدية بخصوص تشكيل الحكومة اولية و غير رسمية و المواقف المعلنه لا يمكن الاعتماد عليها الا بعد الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية.
و اعتبر العريض في تصريح لافريكان مانجر، ان حركة النهضة ستطرح مشروعا للحكومة على الاحزاب التي تريد ان تشارك في تشكيل الحكومة القادمة منوها ان هذا المشروع مبني على خيارات و سياسات برئاسة الحركة وفق ما يخوله الدستور لها.
و بخصوص الحقائب الوزارية، اعتبر العريض ان تولي هذه المناصب يكون على اساس كفاءة و جدارة الاسماء المقترحة في ضوء البرنامج الذي تم اعداده مشيرا في ذات السياق ان طلب الاحزاب لتولي وزارات معينة يعكس منهج المحاصصة الحزبية وهو امر غير معقول، وفق تعبيره.
كما قال العريض انه من الممكن ان تكون بعض الوزارات محايدة و يكون على راسها شخصيات وطنية مشهود لها بالكفاءة و النزاهة و عدم الحزبية.
و اكد المتحدث، ان الحركة لم تحدد بعد الشخصية التي ستقدمها لرئاسة الجمهورية ومن الوارد ان تكون شخصية تكنوقراط مشيرا الى ان كل الإمكانيات واردة في علاقة برئاسة الحكومة.
و بخصوص المشهد البرلماني الذي افرزته الانتخابات التشريعية الاخيرة، ان كل برلمان مميزاته و مرحلته مشددا على وجود العديد من القوانين التي مازالت تتطلب تعديلات حتى تتلاءم مع متطلبات الثورة.
كما خلص العريض الى ان البرلمان القادم سيجد صعوبات تتعلق خاصة بتشكيل بعض الهيئات التي تتطلب 145 صوتا على غرار المحكمة الدستورية.