أفاد موقع ” تونس الرقمية ” ، أنّ قاضي التحقيق في قضية الفتاة “المغتصبة” والمتّهمة “بالتجاهر عمدا بالفحش” سينطق بالحكم غدا 03 أكتوبر 2012.
وقد خرجت الفتاة المعنيّة مثلما دخلت ملثّمة هي وصديقها وسط تعزيزات أمنيّة مكثّفة، حيث تمّ إخلاء ممر الخروج من المحكمة كليا ليتمكّنا من الصعود في سيارة محاميتها راضية النصراوي دون التعرّف عليها وسط حضور مكثّف لوسائل الإعلام التونسية والأجنبية.
وكانت الفتاة المغتصبة من قبل عوني امن وخطيبها مثلت صباح الثلاثاء أمام قاضى التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس وذلك في أول تحقيق معها كمتهمة . ووجّهت إليهما النيابة العمومية تهمة التجاهر بالفاحشة.
و أكدت عزيزة الكبسي محامية الشابة ل”وات” أن التهمة الموجهة للفتاة وخطيبها بالتجاهر عمدا بالفاحشة “لا تستقيم بحكم عدم توفر ركن العلانية” موضحة ان معاينة الجريمة “تمت من قبل أشخاص متهمين بجريمة الاغتصاب وهي معاينة مختلة شكليا” حسب قولها.
وأفادت أن قاضي التحقيق سيواصل البحث في ملابسات القضية على أن يتم في جلسة قادمة الإعلان عن نتائج ختم الأبحاث والبت فيها.
وقد تجمع متظاهرون وممثلون لمنظمات و جمعيات و نشطاء سياسيون و حقوقيون أمام المحكمة لمساندة المهتمين ورفعوا شعارات تنادى بمحاكمة عوني الأمن وتطالب باستقلال القضاء وبحرية المرأة.