كشفت فرقة الابحاث التابعة لاقليم الحرس الوطني بنابل عن خيوط الجريمة التي راح ضحيتها أفراد عائلة بكاملها . ورغم أن القاتل سبق أن استجوبته التلفزة الوطنية الأولى ،وأدلى بشهادته في منتهى الهدوء عن الواقعة و وشرح ظروف أعلامه بها وتحوّله بسرعة الى موقعها ليكتشف هولها . الا ان المعتمد الأول بولاية نابل أفاد نفس القناة أن من تم استجوابه في التقرير الاخباري هو القاتل الفعلي . وانه اعترف بجريمته . وأكّد المسؤول ان سبب الواقعة خلافات عائلية أدّت الى نشوب مواجهة بين الشقيقين (القاتل والشقيق الأكبر ) نجم عنها قتل الجاني لشقيقه على وجه الخطا . وخوفا من انكشاف أمره قتل أخاه الأصغر الذي كان شاهدا على الواقعة وزوجة أخيه التي علمت بها في الأثناء . أما الرضيع فيبدو أن وفاته نجمت عن اختناقه بغطاء لفّته به أمه دون مراعاة شروط السلامة .
و الجريمة التي جدت في منطقة “الفرينين” من معتمدية دار شعبان الفهري التابعة لولاية نابل هزت كامل جهات نابل .