“اشراقات” هو عنوان المعرض السنوي للرابطة التونسية للفنون التشكيلية 2011 الذي ينتظم بدعم من وزارة الثقافة وبلدية تونس وذلك بفضاء قصر خير الدين ” متحف مدينة تونس” بالمدينة العتيقة. افتتاح المعرض تم مساء الجمعة بحضور عدد كبير من أهل الثقافة والفن والإعلام. ويشارك في هذه التظاهرة أكثر من 100 فنان من اختصاصات تشكيلية مختلفة مثل الرسم والخزف والنحت والمنسوجات والفوتوغرافيا الفنية وبلغ عدد الأعمال الفنية المعروضة 150 عملا. .
وينتمي أكثر من 80 بالمائة من الفنانين المشاركين إلى جيل الشباب حيث تتراوح أعمارهم بين 23 و45 سنة، بعضهم من المبدعين التونسيين الذين يعيشون في المهجر لاسيما فرنسا وايطاليا اما اغلبهم فهم من خريجي المعاهد التونسية العليا للفنون الجميلة. كما وقع تشريك بعض الفنانين الضيوف من الدول الشقيقة والصديقة المستقرين بتونس وهم من الجزائر والعراق ونيوزلندا.
هذا المعرض مهدى إلى روح الفنانين التونسيين الراحلين خليل علولو (1942) والمنوبي بوصندل (1939) اللذين افتقدتهما الساحة الفنية في المدة الأخيرة.
وينتظم على هامش المعرض مجلس ثقافي حول موضوع “منزلة الفنان التشكيلي في ظل تحولات الراهن ، بين الواقع والمنشود” بمشاركة فنانين ونقاد ومعنيين بالقطاع.
ويتواصل معرض “اشراقات” إلى يوم 14 جانفي 2012 حيث سيكون الاختتام وتسليم “جائزة نجيب بلخوجة للفنون التشكيلية” وهي جائزة سنوية مستحدثة بعثتها الرابطة.