تونس- أفريكان مانجر
ثمّن المعهد التونسي للعلاقات الدولية موقف الخارجية التونسية بشأن تصريحات للسفير الأميركي في تونس حول اعتذار السلطات التونسية له بسبب انتقاد مسؤول إيراني لدولته ولاسرائيل، وفق بيان اصدره.
وجاء في البيان الذي حمل توقيع رئيس المعهد الناشط الحقوقي أحمد المناعي وعضو بعثة مراقبي الجامعة العربية الى سوريا أن المعهد التّونسي للعلاقات الدّوليّة “يثمن الموقف المشرف و الطبيعي الذي ينم عن عودة الوعي بالكرامة الوطنية في الدبلوماسية التونسية والتي افتقدناها لثلاث سنوات خلت”، وفق تعبير محرر البيان الذي قال إنه “يتألم للتدخل الأجنبي السافر والمستفز في الشؤون الوطنية ومن الموقف السلبي والمذل لكثير من المسؤولين عن الشأن العام”.
وكانوزير الشؤون الخارجية منجي الحامدي فند يوم 11 فيفري 2014 خبرتقديم الحكومة التونسية المكلفة اعتذارا رسميا للسفير الامريكي في تونس جاكوب والس على خلفية انسحاب الوفد الامريكي من الجلسة الاستثنائية الوطني التاسيسي جراء الكلمة التي القاها رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني.
وأكد الوزير ان الحكومة التونسية لم تقدم أي اعتذار للسفير مضيفا انه لم يتصل هاتفيا بالسفير باعتبار ان السيد لاريجاني يتحمل مسؤولية كلامه ولا دخل للحكومة التونسية بمضمون كلمات ضيوفها.
وفي سياق آخر، اشاد المعهد التونسي للعلاقات الدولية بتصريح وزير الخارجية التونسية حول عزم الحكومة التونسية المكلفة بمراجعة علاقات تونس مع بعض الدول العربية و خاصة سوريا التي قطعتها حكومة لنهضة السابقة وبمقتضى قرارات اتخذها رئيس الدولة منصف المرزوقي.