تنكبّ حاليّا الأطراف المسؤولة على انجاز عمليّة خوصصة “المغازة العامّة”على اعداد الإجابات اللاّزمة لتساؤلات الرّاغبين على اقتناء الشّركة حول تفاصيل دقيقة لم تتوفّر لهم أثناء اطّلاعهم عليها في إطار ما يعرف بـ”دايتا روم”، حسب مصدر مطّلع.
ويفيد ذات المصدر انّ هذه الإجابة ستأخذ عشرة أياّم قبل البتّ في شهر ماي في العروض النّهائيّة التي تشهد منافسة كبيرة.
ويبدو انّ العامل النّهائي لتحديد الفائز سيكون قيمة المبلغ المعروض حسب ذات المصدر الذي يتوقّع ان تكون العمليّة ناجحة نظرا لقيمة الشّركة التي تعرف إقبالا عليها من طرف عشرة مجموعات تونسيّة معروفة منها من يصاحبها مستثمرون أجانب.
يذكر انّ 76.3 بالمائة من رأسمال المغازة العامّة مطروحة للبيع منذ العام الماضي على ان يكون المقتني تونسيّا وأن لا تتجاوز بهذه العمليّة ، المساهمة الأجنبيّة نسبة الـ 25 بالمائة في صورة تواجدها مع مستثمر تونسي.