عاد المغرب رسميًا إلى مقعده بالاتحاد الإفريقي، بعد نيله موافقة أغلبية الأصوات خلال اجتماع مغلق اليوم الاثنين، خلال القمة الـ28 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ولم يعلن الاتحاد الأفريقي بعد الخبر في موقعه الرسمي، لكن وكالة الأنباء السنغالية نقلت الخبر، وأكده رئيس البعثة الغابونية في تصريح صحفي، كما نقلته مجموعة من وسائل الإعلام المغربية التي أوفدت مراسلين لحضور القمة، وقد حصل المغرب على موافقة 39 دولة من أصل 54.
وعاد المغرب إلى منظمة الإتحاد الإفريقي بعد قطيعة دامت 32 عاما احتجاجا على قبول عضوية ما يعرف بـ”الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” التي تعلنها جبهة البوليساريو، ولا تعترف بها الأمم المتحدة.
و يذكر أن المغرب كانت قد تقدمت بطلب العودة للاتحاد. وهو الطلب الذي لقي تأييدا أكئر من النصاب القانوني المطلوب المنصوص عليه في قوانين المنظمة الإفريقية.
وينص النظام الأساسي للاتحاد على أن قبول عضوية أي بلد إفريقي يتطلب حصوله على نحو ثمانية وعشرين من أصوات الدول الأعضاء.
وقد قادت المملكة حملة دبلوماسية ضخمة خلال السنتين الماضيتين من أجل ضخ دماء جديدة في علاقاتها مع بلدان القارة وكسب حلفاء جدد للمملكة.
وكان العاهل المغربي قد أعلن في رسالة إلى قمة الاتحاد الإفريقي التي انعقدت في 18 يوليو/تموز الماضي في رواندا أن بلاده تريد العودة إلى الاتحاد.