أتاح المنتدى التونسي الفرنسي الثاني للمجتمع المدني الذي احتضنته تونس يومي 30 و31 مارس الماضي بروز مبادرات جديدة لمكونات المجتمع المدني من البلدين.
وحضر المنتدى، الذي تمحورت أشغاله حول المواطنة وحقوق وصحة المرأة والبيئة والقروض الصغرى، حوالي ألف مشارك قدموا من مختلف مناطق البلاد ومن عديد الجهات بفرنسا.
ومكنت ورشات المنتدى من التعمق في هذه المحاور والتطرق إلى الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودور الوسط الجمعياتي في إدارة النزاعات وفي كتابة دستور فضلا عن مكانة العمل التطوعي وعلاقة الإعلام بالمجتمع المدني.
واتفق المشاركون في ختام المنتدى بالخصوص، على متابعة ودعم البرامج التطوعية التي ضبطت بين الجانبين خلال سنة 2011 وتكثيف الشراكات الدائمة بين الجمعيات التونسية والفرنسية إلى جانب بعث مشاريع ملموسة جديدة وتوفير الوسائل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين مكونات المجتمع المدني من البلدين. (المصدر”وات”)