تونس-افريكان مانجر
أكد رئيس كتلة الإصلاح في البرلمان حسونة الناصفي، اليوم الثلاثاء، أن المساعي حثيثة لجلب لقاح كورونا وتوجد إمكانية لوصول أول الجرعات لتونس موفى الشهر الجاري، وفق تعبيره.
وقال الناصفي، في تصريح لشمس اف ام، إن اللقاح الصيني تمت الموافقة عليه وتوجد مساعي وتنسيق كبير لتوفيره قبل لقاح فايزر.
كما اشار الناصفي، الى ان التاخير في جلب اللقاح الى تونس سببه “عدم الإستقرار الحكومي”، لافتا النظر إلى أنه عندما كانت الدول تقوم بحجوزات للحصول على اللقاح في تونس الحكومة مستقيلة ووزارة الصحة دون وزير ونجري مشاورات حكومة”.
وتابع القول كما أنه و”خلال تلك الفترة لا توجد إصابات في تونس بكورنا، حيث سجلنا صفر حالة مما أدى لحالة من التراخي”.
وأقر الناصفي ان تداعيات تلك الفترة إنعكست على الوضع الحالي وتسببت في تأخير الحصول على اللقاح.